كتبت / أسماء محمود
طفح الكيل من هؤلاء الوزراء
ذلات لسان الوزراء التي يفترض أن لاتصدر منهم مثل هذه التصريحات والتي تهددهم بالإقالة أو انتظار الاستقالة لإمتصاص غضب الشارع المصري تجاه تصريحاتهم
و حالة من الإستياء والغضب الشديد بعد تصريحات المستشار أحمد الزند وزير العدل المثيرة للجدل خلال استضافته على قناة «صدى البلد» بقوله «حتى لو النبي هحبسه» بعد سؤاله عن حبس الصحفيين فرد قائلاً «إن المخطئ يجب أن يلقى عقابه»، مضيفًا: «سأحاسب المخطئ أيا كانت صفته، إن شا لله يكون النبى»
وشنت مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا على المستشار الزند مطالبين الرئيس السيسي ورئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل بالتدخل وإقالة وزير العدل
مؤكدين أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام خط أحمر، ودشن رواد موقع تويتر هاشتاج بإسمه و صبوا خلاله غضبهم على وزير العدل
مؤكدين أنه لا يجوز التحدث عن سيد الخلق بهذا الإسلوب من أي شخص علي الإطلاق
ولم تكن تصريحات الزند الأولى ولكن هناك وزير العدل السابق المستشار محفوظ صابر الذي قدم استقالته بعد تصريحه الشهير لإحدى القنوات التلفزيونية أن «ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيًا»
من جهته حاول المتحدث الإعلامي لنادي القضاة المستشار حمدي معوض عبد التواب ، الدفاع عن تصريحات الزند قائلا: إن هناك من يتصيد الأخطاء للمستشار أحمد الزند وزير العدل
ويحرفون كلامه بغير معناه أو قصده الحقيقي، كما أنهم يضعون كلامه في غير السياق الذي قيل فيه، وذلك بهدف إثارة الفتنة
وأضاف «عبد التواب»، أن المستشار الزند يحافظ على القيم الدينية في جميع معاملاته
وأن الوزير عندما قال “إنه لن يتنازل ضد من أخطأ في أهل بيته.. وأن السجون خلقت من أجل هؤلاء، حتى لو نبي هحبسه”،
يقصد بها أنه لا توجد حصانة للمخطئ، ولا أحد فوق القانون. وأكد المستشار عبدالتواب
وقال الزند عبر تصريحه بصدي البلد إنه غير راض عن سير العدالة فى مصر الآن، وأضاف بشأن حبس الصحفيين “إن المخطئ يجب أن يلقى عقابه”، مضيفًا: «سأحاسب المخطئ أيا كان صفته، حتي ولو كان النبى»
مؤكدًا أنه ليس فى خصومة مع الصحفيين، مؤكدًا أن قانون التظاهر لم يجر به أى تغيير حتى الآن.
